ا م الارانب - ليبيا
مرحبا بكم في منتدي ام الارانب الثقافي - الاجتماعي
ادا كانت هده الزيارة الاولي فيشرفنا بالتسجيل معنا .
اخوكم / علي احميده
ا م الارانب - ليبيا
مرحبا بكم في منتدي ام الارانب الثقافي - الاجتماعي
ادا كانت هده الزيارة الاولي فيشرفنا بالتسجيل معنا .
اخوكم / علي احميده
ا م الارانب - ليبيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ا م الارانب - ليبيا

تقافي _ اجتماعي
 
الرئيسية<!--------/End أحدث الصورالتسجيلدخول

بـسم الله الرحمن الرحــيم * * * نرحب بكم في هذا المنتدي * * * . . . . . نتمنين الفائده للجميع . #  #  والمشاركة في اعطاء مايفيد  ..............

 

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائر         يرجي التكرم  بتسجبل  الدخول  اذا كنت عضو  معنا  او التسجيل ان لم تكن عضو  وترغب  في الانضمام  الي اسرة  المنتدى ونتشرف  بتسجيلك  شكرا   @ @ @
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» من آداب الطريق
ادم عليه السلام Emptyالأحد يناير 03, 2016 12:38 pm من طرف Admin

» علي بن ابي طالب
ادم عليه السلام Emptyالسبت أغسطس 08, 2015 12:29 pm من طرف Admin

» الامام أنس بن
ادم عليه السلام Emptyالأحد مارس 01, 2015 2:28 pm من طرف Admin

»  مدينة مرزق
ادم عليه السلام Emptyالأربعاء أكتوبر 22, 2014 2:38 pm من طرف محمد

» الصحابي سليمان
ادم عليه السلام Emptyالأربعاء أكتوبر 22, 2014 2:30 pm من طرف محمد

» قصة شاب يهودى
ادم عليه السلام Emptyالأربعاء أكتوبر 22, 2014 2:27 pm من طرف محمد

»  ابو بكر الص
ادم عليه السلام Emptyالأحد أبريل 06, 2014 2:01 pm من طرف محمد

» فوائد الليمون
ادم عليه السلام Emptyالخميس مارس 06, 2014 8:45 am من طرف Admin

» اشكر حسّادك
ادم عليه السلام Emptyالإثنين مارس 03, 2014 3:51 pm من طرف محمد

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 15 بتاريخ الثلاثاء يناير 22, 2013 6:37 pm
مواضيع مماثلة

     

     ادم عليه السلام

    اذهب الى الأسفل 
    3 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    amll




    عدد المساهمات : 12
    تاريخ التسجيل : 09/09/2012

    ادم عليه السلام Empty
    مُساهمةموضوع: ادم عليه السلام   ادم عليه السلام Emptyالأحد سبتمبر 09, 2012 4:34 pm

    آدم علية السلام


    علة خلق آدم (ع)


    يروى أن الأرض كانت، قبل خلق آدم
    (ع)، معمورة بالجن والنسناس والسباع، وغيرها من الحيوانات، وأنه كان لله فيها حجج
    وولاة، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.



    وحدث أن طغت الجن وتمردوا، وعصوا
    أمر ربهم. فغيروا وبدلوا، وأبدعوا البدع، فأمر الله سبحانه الملائكة، أن ينظروا
    إلى أهل تلك الأرض، وإلى ما أحدثوا وأبدعوا، إيذاناً باستبدالهم بخلق جديد، يكونون
    حجة له في أرضه، ويعبد من خلالهم.



    ثم إنه سبحانه وتعالى قال لهم: {إني
    جاعلٌ في الارض خليفة}. فقالوا: سبحانك ربنا: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك
    الدماء} كما أفسدت الجن؟ فاجعل الخليفة منا نحن الملائكة، فها نحن {نسبِّحُ بحمدك
    ونقدِّسُ لك}، ونطيعك ما تأمرنا. فقال عزّ من قائل: {إنّي أعلمُ مالا تعلمون}.



    وبعث اللهُ الملك جبرائيل (ع)
    ليأتيهُ بترابٍ من أديم الأرض، ثم جعله طيناً، وصيَّرهُ بقُدرتهِ كا لحما المسنون،
    ثم كالفخّار، حيث سوّاه ونفخ فيه من روحه، فإذا هو بشرٌ سويّ، في أحسن تقويم.



    خلق حواء وزواج آدم منها


    سمّى اللهُ سبحانه وتعالى مخلوقه
    الجديد، آدم، فهو الذي خلقه من أديم الأرض، ثم إنه عزّ وجلّ، خلق حوّاء من الطين
    الذي تبقى بعد خلق آدم وإحيائه.



    ونظر آدم (ع) فرأى خلقاً يشبهه،
    غير أنها أنثى، فكلمها فردت عليه بلغته، فسألها: "من تكون؟" فقالت:
    "خلق خلقني الله".



    وعلَّم اللهُ آدمَ الأسماء كلها،
    وزرع في نفسه العواطف والميول، فاستأنس بالنظر إلى حوّاء والتحدث إليها، وأدناها
    منه، ثم إنّهُ سألَ الله تعالى قائلاً: "ياربّ من هذا الخلقُ الحسن، الذي قد
    آنسني قربه والنظر إليه؟!" وجاءه الجواب: "أن يا آدم، هذه حوّاء..
    أفتحبُّ أن تكون معك، تؤنسك وتحادثك وتأتمر لأمرك؟" فقال آدم (ع): "نعم
    ياربّ، و لك الحمدُ والشكرُ مادمتُ حيا." فقال عزّ وجلّ: "إنّها أمتي
    فاخطبها إليّ". قال آدم (ع): "يا رب، فإني أخطبها إليك، فما رضاك
    لذلك؟" وجاءه الجواب: "رضاي أن تعلمها معالم ديني.." فقال آدم(ع):
    "لك ذلك يا رب، إن شئت". فقال سبحانه: "قد شئت ذلك، وأنا مزوجها منك".



    فقبل آدم بذلك ورضي به.


    تكريم الله لآدم ورفض إبليس السجود
    له



    أراد الله عز وجل، أن يعبد من طريق
    مخلوقه الجديد، فأمر الملائكة بالسجود إكراماً له، بمجرد أن خلقه وسواه ونفخ فيه
    من روحه، فخرت الملائكة سُجّداً و جثيّا.



    وكان إبليس، وهو من الجن، كان في
    عداد الملائكة حينما أمرهم الله بالسجود إكراماً لآدم(ع). وكان مخلوقاً من النار،
    شديد الطاعة لربّه، كثير العبادة له، حتى استحق من الله أن يقربه إليه، ويضعه في
    صف الملائكة... ولكن إبليس عصى هذه المرّة الأمر الإلهي، بالسجود لأدم(ع)، وشمخ
    بأنفه، وتعزز بأصله، وراح يتكبر ويتجبر، وطغى وبغى، وظل يلتمس الأعذار إلى الله
    سبحانه، حتى يعفيه من السجود لآدم(ع).



    وما فتئ يتذرّعُ بطاعته لله
    وعبادته له، تلك العبادة التي لم يعبد الله مثلها ملكٌ مقرَّب، ولانبيٌّ مرسل...
    وأخذ يحتجُّ بأنّ الله خلقه من نار، وأن آدم مخلوق من تراب، والنار خير من التراب
    وأشرف: {قال: أنا خيرٌ منه، خلقتني من نارٍ وخلقته من طين}. {أأسجد لمن خلقت
    طينا}!.



    ولما كان الله سبحانه وتعالى، يريد
    أن يُعبَدَ كما يُريد هو، ومن حي يريد، لاكما يريد إبليس اللعين هذا، صب عليه سوط
    عذاب، وطرده من الجنة، وحرّمها عليه، ومنعه من اختراق الحجب، التي كان يخترقها مع
    الملائكة (ع).



    ولما رأى إبليس غضب الخالق عليه،
    طلب أن يجزيه الله أجر عبادته له آلاف السنين، وكان طلبُه أن يمهله الله سبحانه في
    الدنيا إلى يوم ألقيامه، وهو ينوي الانتقام من هذا المخلوق الترابي، الذي حُرِمَ
    بسببه الجنة، وأصابته لعنة الله. كما طلب أيضاً، أن تكون له سلطة على آدم وذريّته،
    وظلّ يكابر ويعاند، ويدّعي أنّهُ أقوى من آدم، وخير منه: {قال: أرأيتك هذا الذي
    كرّمت عليّ، لئِنْ أخّرتنِ إلى يوم القيامة، لأحتنكنَّ ذريته إلاّ قليلاً}.



    آدم (ع) يستعين بالله


    أعطى الله سبحانه وتعالى، أعطى
    إبليس اللعين ماطلبه وأحبه من نعيم الدنيا، والسلطة على بني آدم الذين يطاوعونه،
    حتى يوم القيامة، وجعل مجراه في دمائهم، ومقرّه في صدورهم، إلا الصالحين منهم، فلم
    يجعل له عليهم سلطانا: {قال: إذهب فمن تبعك منهم فإنّ جهنم جزاؤكم جزاءً موفورا...
    إنّ عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا}.



    وعرف آدم ذلك، فلجأ إلى ربّه
    مستعصما، وقال: "يا ربّ! جعلت لإبليس سلطة عليّ وعلى ذرّيتي من بعدي، وليس
    لقضائك رادٌّ إلاّ أنت، وأعطيته ما أعطيته، فما لي ولولدي مقابل ذلك؟" فقال
    سبحانه وتعالى: "لك ولولدك: السيئة بواحدة، والحسنة بعشرة أمثالها" فقال
    آدم (ع): "متذرعاً خاشعا: يارب زدني، يارب زدني". فقال عزّ وجلّ:
    "أغفِرُ ولا أُبالي" فقال آدم (ع) "حسبي يا رب، حسبي".



    نسيان آدم
    وحواء وخطيئتهم
    ا


    أسكن الله سبحانه آدم وحواء الجنة،
    بعد تزويجهما: {وإذ قلنا يا آدم أسكن أنت وزوجك الجنة} وأرغد فيها عيشهما،
    وآمنهما، وحذّرهما إبليس وعداوته وكيده، ونهاهما عن أن يأكلا من شجرة كانت في
    الجنة، تحمل أنواعاً من البر والعنب والتين والعناب، وغيرها من الفواكه مما لدّ
    وطاب: {وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين}.



    وجاءهما الشيطان بالمكر والخديعة،
    وحلف لهما بالله أنه لهما لمن الناصحين، وقال: إني لأجلك يا آدم، والله لحزين
    مهموم... فقد أنست بقربك مني... وإذا بقيت على هذا الحال، فستخرج مما أنت فيه إلى
    ما أكرهه لك.



    نسي آدم(ع) تحذير الله تعالى له،
    من إبليس وعداوته، وغرّه تظاهر إبليس بالعطف عليه والحزن لأجله، كما زعم له، فقال
    لإبليس: "وما الحيلة التي حتى لا أخرج مما أنا فيه من النعيم؟" فقال
    اللعين: "إنّ الحيلة معك:" {أفلا أدلك على شجرة الخلد ومُلكٍ لا يبلى}؟
    وأشار إلى الشجرة التي نهى الله آدم وحوّاء عن الأكل منها، وتابع قائلاً لهما: {ما
    نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلاّ أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين}.



    وازدادت ثقة آدم(ع) بإبليس اللعين،
    وكاد يطمئن إليه وهو العدوّ المبين، ثم إنّه استذكر فقال له: "أحقاً ما تقول":
    فحلف إبليس بالله يميناً كاذباً، أنّهُ لآدم من الناصحين، وعليه من المشفقين، ثم
    قال له: "تأكل من تلك الشجرة أنت وزوجك فتصيرا معي في الجنة إلى الأبد".



    لم يظنّ آدمُ(ع)، أنّ مخلوقاً لله
    تعالى يحلف بالله كاذباً، فصدقه، وراح يأكل هو وحوّاء من الشجرة، فكان ذلك خلاف ما
    أمرهما به الله سبحانه وتعالى.



    الخروج من الجنة


    ما كاد آدم وحوّاءُ، يأكلا من
    الشجرة التي نهاهما الله عن الأكل منها، حتى نادي منادٍ من لدن العرش الإلهي، أن:
    "ياآدم، اخرج من جواري، فإنه لا يُجاوِرُني مَن عصانيْ".



    وبكى آدم(ع) لما سمع الأمر الإلهيّ
    له بالخروج من الجنة... وبكت الملائكة لهذا المخلوق الذي سجدت له تكريماً. فبعث
    الله عزّ وجلّ جبرائيل(ع)، فأهبط آدم إلى الأرض، وتركه على جبل
    سرنديب
    في بلاد الهند، وعاد فأنزل حوّاء إلى جُدَّة..


    ثم أنّ الله سبحانه وتعالى، أمر
    آدم أن يتوجّه من الهند إلى مكة المكرّمة، فتوجّه آدم إليها حتى وصل إلى
    الصفا... ونزلت حواء بأمر الله إلى المروة، حتى التقيا من جديد
    في
    عرفة. وهناك دعا آدم ربّه مستغفراً: اللهم بحق محمد وآله
    والأطهار، أقبل عثرتي، واغفر لي زلتي، وأعدني إلى الدار التي أخرجتني منها.



    الرحمة والغفران


    {وتلقى آدم من ربّه كلماتٍ فتاب
    عليه}.



    وأوحى الله عز وجلّ إلى
    جبرائيل(ع): إني قد رحمت آدم وحوّاء، فاهبط عليهما بخيمةٍ من خيم الجنة، واضربها
    لهما مكان البيت وقواعده، التي رفعتها الملائكة من قبل، وأنرها لهما بالحجر
    الأسود. فهبط جبرائيل(ع) بالخيمة ونصبها، فكان المسجد الحرام منتهى أوتادها، وجاء
    بآدم وحواء إليها.



    ثم إنّه سبحانه أمر جبرائيل بأن
    يُنَحّيهما منها، وأن يبني لهما مكانها بيتاً بالأحجار، يرفع قواعده، ويتم بناءه
    للملائكة والخلق من آدم وولده، فعمد جبرائيل إلى رفع قواعد البيت كما أمره الله.



    وأقال الله آدم عثرته، وغفر زلته،
    ووعده بأن يعيده إلى الجنة التي أُخرج منها. وأوحى سبحانه إليه، أن: "يا آدم،
    إني أجمع لك الخير كله في أربع كلمات: واحدة منهن لي، أن تعبدني، ولا تشرك بي
    شيئاً، وواحدة منهن لك: أجازيك بعملك، أحوجَ ما تكون، وكلمة بيني وبينك: عليك
    الدعاء ومني الإجابة، وواحدة بينك وبين الناس من ذريتك، ترضى لهم ما ترضى لنفسك.



    وهكذا، أنزل الله على آدم(ع) دلائل
    الأ لوهية والوحدانية، كما علمه الفرائض والأحكام والشرايع، والسنن والحدود.



    قابيل يقتل
    هابيل



    كان قابيل أول أولاد آدم(ع). فلما أدرك سنّ الزّواج، أظهر الله
    سبحانه جنية يقال لها
    جهانة،
    في صورة إنسية، فلما رآها
    قابيل أحبها،
    فأوحى الله تعالى إلى آدم(ع) أن يزوجها من قابيل ففعل.



    ثم لما ولد هابيل، الإبن الثاني
    لآدم (ع). وبلغ مبلغ الرجال، أهبط الله تعالى إحدى حوريّات الجنة، فرآها
    هابيل وأحبها، فأوحى الله لآدم (ع) أن يزوجه بها.


    ثم إن الله سبحانه وتعالى، أمر
    نبيه آدم (ع)، أن يضع مواريث النبوة والعلم عند ولده
    هابيل، ويعرفه بذلك... ولما علم قابيل بذلك، غضب واعترض أباه قائلاً: "أنا أكبر من هابيل، وأنا أحق بهذا الأمر منه".


    وتحيّر آدم(ع)، فأوحى الله إليه أن
    يقول لابنه
    قابيل: "يابني، إنّ
    الأمر لم يكن بيدي، وإنّ الله هو الذي أمرني بذلك، ولم أكن لأعصي أمر ربي ثانية،
    فأبوء بغضبه، فإذا كنت لا تصدقني، فليقرب كل واحدٍ منكما قرباناً إلى الله،
    وأيُّكما يتقبَّل الله قربانه، يكن هو الأولى، والأحق بالفضل ومواريث النبوة.



    قدّم قابيل
    قرباناً من أيسر ملكه، وقدّم هابيل قربانه من أحسن ما عنده... فتقبل الله سبحانه قربان
    هابيل، بأن أرسل ناراً تركت قربان قابيل كما هو، ممّا أثار حفيظة قابيل، وأجّج نار
    الحقد في صدره.



    ووسوس له الشيطان بأن: اقتل أخاك
    فينقطع نسله، وتُريحُ أولادك من بعدم إن كان لك ولد، ثم لايجد أبوك من يعطيه
    المواريث سواك، فتفوز بها، وذريتك من بعدك..



    وسوّلت له نفسه قتل أخيه هابيل، فقتله... وكانت أوّل جريمة على وجه الأرض، نفّرَت
    الوحوش والسّباع والطيور، خوفاً وفرقا.



    ولم يدر قابيل كيف يخفي جريمته...
    وماذا يصنع بجسد أخيه الملقى على الأرض بلا حراك؟... ويبعث الله تعالى غرابين
    يقتتلان في الجو، حتى يقتل أحدهما الآخر، ثم يهوي وراءه إلى الأرض، فيحفر، بمخالبه
    حفرة، يدفن فيها صاحبه، و
    قابيل ينظر
    ويرى.



    أدرك قابيل عجزه وضعفه وقال: "يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا
    الغُراب فأواري سوأة أخي} وأدفنُ جُثّتهُ، كما دفن هذا الطائر الصغير الحقيرُ
    صاحِبُه المقتول؟! {فأصبح من النّادمين}.



    ذرية آدم(ع)



    ولد لآدم وحواء سبعون بطنا، على ما
    يُروى، وكان أوّل أولادهما
    قابيل ثم
    هابيل اللذين لم يتجبا على ما يبدو...


    ولكن الله جلّ وعلا وهب لآدم
    وحوّاء أبنهما
    شيثا (هبة الله) ومن بعده ولد لهما يافث.. فلما أدركا وبلغا مبلغ الرجال، وأراد الله أن يبلغ
    بالنسل ما نرى... وأن يكون ما قد جرى به القلم، من تحريم ما حرّم الله تعالى، من
    زواج الإخوة وبالأخوات أنزل سبحانه من الجنة حوريتين، هما
    نزلة ومنزلة،
    وأمر آدم أ، يزوجهما من
    شيت ويافث،
    فكان ذلك... وولد لشيث غلامٌ، وولدت ليافث جارية، فأمر
    الله تعالى أن يزوج آدم (ع) ابنة يافث من ابن شيت.



    ولم يحرم الله آدم وحوّاء من
    الإناث، فقد رزقهما الله ابنة أسمياها
    عناق، تزوجت وولدت ولداً اسمه عوج، وصار فيما بعد جباراً شقياً، عدواً لله ولأوليائه،
    فسلط الله عليه وعلى أمه
    عناق من
    قتلهما.



    وفاة آدم
    وحوّاء



    انقضت أيام آدم(ع)، فأمره الله أن
    يوصي إلى ولده
    شيت،
    ويدفع إليه مواريث النبوة والعلم والآثار، وأمره بأن يكتم هذا الأمر عن
    قابيل، حتى لا تتكّرر الجريمة المأساة، ويقتله كما قتل أخاه
    هابيل
    من قبل.


    وتوفي آدم(ع) ولهُ من الذريّة من
    ولده وأولاد ولده العدد الكثير، بعد أن عمّر
    تسعمائة وستين سنة، ودفن في جبل أبي قبيس،
    ووجهه إلى الكعبة المشرَّفة على ما ذكر في كتب السير. ولم تعمرّ حواء بعد آدم إلاّ
    قليلاً، عاماً واحداً مرضت بعده وماتت، ودفنت إلى جانب آدم(ع).



    وفي أيام النبي نوحٍ(ع)، وعندما حصل الطوفان، أوحى الله
    سبحانه إلى نوحٍ أن يحمل معه في السفينة جثمان أبيه آدم (ع) إلى الكوفة، فحمله إلى
    ظهر الكوفة، وهو النجف الأشراف، حيث دفنه هناك في المكان المعروف بمرقد نوحٍ(ع)..






    alien من كتاب قصص الأنبياء


    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    محمد




    الجنس : ذكر عدد المساهمات : 22
    تاريخ التسجيل : 31/01/2011

    ادم عليه السلام Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ادم عليه السلام   ادم عليه السلام Emptyالسبت سبتمبر 22, 2012 1:35 am

    قصة معبرة لحياة الانسان في بدايات خلق البشر . . . هل نتعلم منها
    مشكور bounce
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر عدد المساهمات : 23
    تاريخ التسجيل : 03/01/2010

    ادم عليه السلام Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ادم عليه السلام   ادم عليه السلام Emptyالسبت نوفمبر 24, 2012 12:55 pm

    شكرا علي المشاركة بموضوع جيد Shocked Question [img][/img][i][b][url][/url]
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://sbb-sbb.yoo7.com
     
    ادم عليه السلام
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » قصة يوسف عليه ا

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    ا م الارانب - ليبيا :: الفئة الأولى :: المنتدي التاني / الاســـلامي-
    انتقل الى: